كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


‏{‏الإكمال‏}‏ من الفصل الأول في الترغيب بالصدقة

16086- تصدقوا فإن الصدقة فكاك من النار‏.‏

ابن عساكر عن أنس‏.‏

16087- تصدقوا فإن الصدقة فكاككم من النار‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الأفراد ‏(‏طس حل هب كر‏)‏ عن أنس‏.‏

16088- اتقوا النار ولو بشق تمرة فإنها تقيم العوج وتسد الخلل وتدفع ميتة السوء وتقع من الجائع موقعها من الشبعان‏.‏

‏(‏ع قط‏)‏ في العلل وضعفه الديلمي عن أبي بكر‏.‏

16089- اتقوا النار ولو بشق تمرة‏.‏

‏(‏بز‏)‏ والشيرازي في الألقاب ‏(‏طس ص‏)‏ عن أنس ‏(‏حم م ن‏)‏ عن عدي بن حاتم ‏(‏طب‏)‏ عن أبي أمامة، ‏(‏كر‏)‏ عن ابن عمر ‏(‏بز طب‏)‏ عن النعمان بن بشير ‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس، ‏(‏بز‏)‏ عن أبي هريرة، ‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏

16090- احتجبي من النار ولو بشق تمرة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عبد الله بن مخمر‏.‏

16091- افتدوا من النار ولو بشق تمرة‏.‏

ابن خزيمة عن أنس‏.‏

16092- يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة‏.‏

ابن خزيمة عن أنس‏.‏

16093- يا عائشة استتري من النار ولو بشق تمرة فإنها تسد من الجائع مسدها من الشبعان‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏

16094- يا عائشة اتقي النار ولو بشق تمرة‏.‏

الشيرازي في الألقاب عن ابن عباس‏.‏

16095- إنها حاجب من النار لمن أحسنها يبتغي بها وجه الله يعني الصدقة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ميمونة بنت سعد‏.‏

16096- أهل المعروف في الدنيا، أهل المعروف في الآخرة إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل المعروف فقال‏:‏ قد غفرت لكم على ما كان فيكم وصانعت عنكم عبادي فهبوه اليوم لمن شئتم لتكونوا أهل المعروف في الدنيا وأهل المعروف في الآخرة‏.‏

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن ابن عباس‏.‏

16097- يؤمر أهل النار فيصفون فيمر بهم الرجل المسلم فيقول له الرجل منهم‏:‏ يا فلان اشفع لي، فيقول له الرجل‏:‏ ومن أنت فيقول‏:‏ أو ما تعرفني أنا الذي استسقيتني ماء فسقيتك، ويقول الرجل مثل ذلك، فيقول‏:‏ أنا الذي استوهبتني فوهبت لك‏.‏

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أنس‏.‏

16098- إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل المعروف كلهم في صعيد واحد فيقول‏:‏ هذا معروفكم قد قبلته فخذوه فيقولون‏:‏ إلهنا وسيدنا وما نصنع به وأنت أولى به منا فخذه أنت فيقول الله عز وجل‏:‏ وما أصنع به وأنا معروف بالمعروف خذوه فتصدقوا به على أهل التلطخ بالذنوب فإنه ليلقى الرجل صديقه وعليه ذنوب كأمثال الجبال فيتصدق عليه بشيء من معروفه فيدخل به الجنة‏.‏

ابن النجار عن أنس‏.‏

16099- إذا كان يوم القيامة جمع الله أهل الجنة صفوفا وأهل النار صفوفا فينظر الرجل من صفوف أهل النار إلى الرجل من صفوف أهل الجنة فيقول‏:‏ يا فلان أما تذكر يوم اصطنعت إليك في الدنيا معروفا فيأخذ بيده فيقول‏:‏ اللهم إن هذا اصطنع إلي في الدنيا معروفا فيقال له‏:‏ خذ بيده فأدخله الجنة برحمة الله‏.‏

ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج، ‏(‏خط‏)‏ عن أنس‏.‏

16100- أما بعد فلكم أيها الناس أن ترضخوا من الفضل ارتضخ امرء بصاع ببعض صاع بقبضة ‏[‏ببعض قبضة‏]‏ بتمرة بشق تمرة وإن أحدكم لاقي الله فقائل ما أقول ألم أجعلك سميعا بصيرا ألم أجعل لك مالا وولدا فماذا قدمت فينظر من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله فلا يجد شيئا فلا يتقي النار إلا بوجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة فإن لم تجد فبكلمة طيبة إني لا أخشى عليكم الفاقة لينصرنكم الله وليعطينكم أو ليفتحن لكم حتى تسير الظعينة بين الحيرة ويثرب أو أكثر، ما تخاف على ظعينتها السرق‏.‏

‏(‏حم طب‏)‏ عن عدي بن حاتم‏.‏

تتمة الإكمال من الترغيب في الزكاة

16101- أما بعد أيها الناس فقدموا لأنفسكم تعلمن والله ليضعفن أحدكم ثم ليدعن غنمه وليس لها راع ثم ليقولن له ربه ليس له ترجمان ولا حاجب يحجبه دونه ألم يأتك رسول بلغك ألم أعطك مالا وأفضلت عليك فماذا قدمت لنفسك فلينظرن يمينا وشمالا فلا يرى شيئا ثم لينظرن قدامه فلا يرى غير جهنم فمن استطاع أن يتقي وجهه من النار ولو بشق تمرة فليفعل ومن لم يجد فبكلمة طيبة فإن بها يجزي الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبع مائة ضعف والسلام على رسول الله‏.‏

هناد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف‏.‏ قال‏:‏ كانت أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة أنه قام فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال‏:‏ فذكره ‏(‏روى مسلم في صحيحه بعضه وقريبا من لفظه ومعناه كتاب الزكاة باب الحث على الصدقة رقم ‏(‏67‏)‏ ص‏)‏‏.‏

16102- أما قطع السبيل فإنه لا يأتي عليك إلا قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خف، وأما العيلة فإن الساعة لا تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته فلا يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه وبينه حجاب ولا ترجمان يترجم له ثم ليقولن له ألم أوتك مالا‏؟‏ فليقولن‏:‏ بلى ثم ليقولن‏:‏ ألم أرسل إليك رسولا‏؟‏ فليقولن‏:‏ بلى فينظر عن يمينه فلا يرى إلا النار ثم ينظر عن شماله فلا يرى إلا النار فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يجد فبكلمة طيبة‏.‏

‏(‏خ‏)‏ عن عدي بن حاتم قال‏:‏ كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه رجلان أحدهما يشكو العيلة ‏(‏العائل‏:‏ الفقير، وقد عال يعيل عيلة إذا افتقر‏.‏ النهاية ‏(‏3/330‏)‏ ص‏)‏، والآخر يشكو قطع السبيل قال‏:‏ فذكره‏.‏ مر برقم ‏[‏16032‏]‏‏.‏

16103- ليتصدق ذو الدنانير من دنانيره، وذو الدرهم من درهمه، وذو البر من بره، وذو الشعير من شعيره، وذو التمر من تمره من قبل أن يأتي عليه يوم فينظر أمامه فلا يرى إلا النار وينظر عن يمينه فلا ينظر إلا النار وينظر عن شماله فلا يرى إلا النار وينظر من قدامه فلا يرى إلا النار‏.‏

‏(‏طس‏)‏ عن عدي بن حاتم‏.‏

16104- ما من عبد تصدق بصدقة يبتغي بها وجه الله إلا قال الله له يوم القيامة‏:‏ عبدي رجوتني فلن أحقرك حرمت جسدك على النار، وادخل من أي أبواب الجنة شئت‏.‏

ابن لال والديلمي عن أبي هريرة‏.‏

16105- إن الله ليصرف العذاب عن أمة بصدقة رجل منهم‏.‏

ابن شاهين والديلمي عن ابن عباس، وفيه أبو حذيفة البخاري إسحاق بن بشر، متروك‏.‏

16106- كان فيمن كان قبلكم رجل مسرف على نفسه وكان مسلما كان إذا أكل طعامه طرح ثفال ‏(‏ثفال‏:‏ الثفل‏:‏ ما سفل من كل شيء، والثفال بالكسر‏:‏ جلد يبسط فتوضع فوقه الرحى فيطحن باليد ليسقط عليه الدقيق‏.‏ الصحاح ‏(‏4/1646‏)‏ ب‏)‏ الطعام على مزبلة وكان يأوي إليها عابد فإن وجد كسرة أكلها، وإن وجد بقلة أكلها، وإن وجد عرقا تعرقه، فلم يزل كذلك حتى قبض الله عز وجل ذلك الملك فأدخله النار بذنوبه، فخرج العابد إلى الصحراء مقتصرا على مائها وبقلها، ثم إن الله عز وجل قبض ذلك العابد، فقال‏:‏ هل لأحد عندك معروف تكافئه‏؟‏ قال‏:‏ لا يا رب، قال‏:‏ فمن أين كان معاشك وهو أعلم بذلك‏؟‏ قال‏:‏ كنت آوي إلى مزبلة ملك فإن وجدت كسرة أكلتها وإن وجدت بقلة أكلتها وإن وجدت عرقا تعرقته فقبضته فخرجت إلى البرية مقتصرا على بقلها، فأمر الله عز وجل بذلك الملك فأخرج من النار حممة، فقال‏:‏ يا رب هذا الذي كنت آكل من مزبلته، فقال الله عز وجل‏:‏ خذ بيده فأدخله الجنة من معروف كان منه إليك أما لو علم به ما أدخلته النار‏.‏

تمام وابن عساكر وقال‏:‏ غريب، وابن النجار عن أبي سعيد‏.‏

16107- إنه لينادي المنادي يوم القيامة أين فقراء أمة محمد قوموا فتصفحوا صفوف القيامة ألا من أطعمكم في أكلة أو أسقاكم في شربة أو كساكم في خلقا أو جديدا خذوا بيده فأدخلوه الجنة فلا يزال صاحب قد تعلق بصاحبه وهو يقول‏:‏ يا رب هذا أشبعني ويقول الآخر‏:‏ يا رب العالمين هذا أرواني فلا يبقى من فقراء أمة محمد ممن فعل ذلك صغير ولا كبير إلا أدخلهم الله جميعا الجنة‏.‏

ابن عساكر عن إبراهيم بن هدبة ‏(‏حدث ببغداد وغيرها بالأباطيل‏.‏ راجع ميزان الاعتدال ‏(‏1/71‏)‏ ص‏)‏ عن أنس‏.‏

16108- إن ظل المؤمن يوم القيامة صدقته‏.‏

ابن زنجويه عن بعض الصحابة‏.‏

16109- الرجل في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس‏.‏

القضاعي عن عقبة بن عامر‏.‏

16110- إن الله عز وجل ليدرأ بالصدقة سبعين ميتة من السوء‏.‏

ابن صصرى في أماليه وأبو الشيخ في الثواب وابن النجار عن أنس‏.‏

16111- إن صدقة المرء المسلم تزيد في العمر وتمنع ميتة السوء ويذهب الله بها الكبر والفخر‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن كثير‏.‏

16112- الصدقة تدفع ميتة السوء‏.‏

القضاعي عن رافع‏.‏

16113- تصدقوا وداووا مرضاكم بالصدقة، فإن الصدقة تدفع عن الأعراض والأمراض وهي زيادة في أعماركم وحسناتكم‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

16114- إن الصدقة لتطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء‏.‏

‏(‏ت‏)‏‏:‏ حسن غريب ‏(‏حب ص‏)‏ عن أنس‏.‏

16115- إن نفرا مروا على عيسى بن مريم فقال‏:‏ يموت أحد هؤلاء اليوم إن شاء الله فمضوا، ثم رجعوا عليه بالعشي ومعهم حزم الحطب فقال‏:‏ ضعوا فقال للذي قال يموت اليوم‏:‏ حل حطبك فحل، فإذا فيها حية سوداء فقال‏:‏ ما عملت اليوم‏؟‏ قال‏:‏ ما عملت شيئا، قال‏:‏ انظر ما عملت، قال‏:‏ ما عملت شيئا إلا أنه كان معي في يدي فلقة من خبز فمر بي مسكين فسألني فأعطيته بعضها، فقال‏:‏ بها دفع عنك‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16116- كان فيمن كان قبلكم رجل يأتي وكر طائر إذا أفرخ فيأخذ فرخه فشكا ذلك الطير إلى الله عز وجل ما يصنع ذلك الرجل فأوحى الله إليه إن هو عاد فسأهلكه فلما أفرخ خرج ذلك الرجل كما كان يخرج وأسند سلما فلما كان في طرف القرية لقيه سائل فأعطاه رغيفا من زاده ومضى حتى أتى ذلك الوكر فوضع سلمه ثم صعد فأخذ الفرخين وأبواهما ينظران فقالا‏:‏ يا رب إنك وعدتنا أن تهلكه إن عاد وقد عاد فأخذهما ولم تهلكه، فأوحى الله إليهما أو لم تعلما أني لا أهلك أحدا تصدق في يومه بصدقة ذلك اليوم بميتة سوء‏.‏

ابن عساكر عن أبي هريرة‏.‏

16117- كان ليعقوب عليه السلام أخ مؤاخيا في الله فقال ذات يوم‏:‏ يا يعقوب ما الذي أذهب بصرك وما الذي قوس ظهرك‏؟‏ فقال‏:‏ أما الذي أذهب بصري فالبكاء على يوسف، وأما الذي قوس ظهري فالحزن على بنيامين، فأتاه جبريل فقال‏:‏ يا يعقوب إن الله تعالى يقرئك السلام ويقول‏:‏ أما تستحيي أن تشكوني إلى غيري، فقال يعقوب‏:‏ ‏{‏إنما أشكو بثي وحزني إلى الله‏}‏ فقال جبريل‏:‏ أعلم ما تشكو يا يعقوب فقال يعقوب‏:‏ أي رب أما ترحم الشيخ الكبير أذهبت بصري وقوست ظهري فاردد علي ريحانتي أشمه قبل الموت ثم اصنع بي ما أردت فأتاه جبريل فقال‏:‏ إن الله يقرئك السلام ويقول لك‏:‏ أبشر وليفرح قلبك فوعزتي وجلالي لو كانا ميتين لنشرتهما لك فاصنع طعاما للمساكين فإن أحب عبادي إلي الأنبياء والمساكين وتدري لم أذهبت بصرك وقوست ظهرك وصنع إخوة يوسف ما صنعوا‏؟‏ إنكم ذبحتم شاة وأتاكم مسكين يتيم وهو صائم فلم تطعموه منها شيئا فكان يعقوب بعد إذا أراد الغداء أمر مناديا فنادى ألا من أراد الغداء من المساكين فليتغد مع يعقوب، وإن كان صائما أمر مناديا فنادى ألا من كان صائما من المساكين فليفطر مع يعقوب‏.‏

ابن راهويه في تفسيره مرسلا ‏(‏ك هب‏)‏ عن أنس ‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب التفسير ‏(‏2/348‏)‏ وقال‏:‏ صحيح، ووافقه الذهبي‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16118- إن في السماء ملكين ما لهما عمل إلا يقول أحدهما‏:‏ اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر‏:‏ اللهم أعط ممسكا تلفا‏.‏

هناد عن أبي هريرة‏.‏

16119- إن ملكا بباب من أبواب السماء يقول‏:‏ من يقرض اليوم يجز غدا، وملكا بباب آخر ينادي‏:‏ اللهم أعط منفقا خلفا وعجل لممسك تلفا‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16120- إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول‏:‏ من يقرض اليوم يجز غدا، وملك بباب آخر يقول‏:‏ اللهم أعط منفقا خلفا وأعط ممسكا تلفا‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16121- ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما‏:‏ اللهم أعط منفقا خلفا ويقول الآخر‏:‏ اللهم أعط ممسكا تلفا‏.‏

‏(‏خ م‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16122- ما طلعت الشمس إلا عن جنبتيها ملكان يهتفان يقولان اللهم عجل لمنفق خلفا ولممسك تلفا‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الأفراد عن أنس‏.‏

16123- ما من صباح إلا وملكان يناديان يقول أحدهما‏:‏ اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر‏:‏ اللهم أعط ممسكا تلفا، وملكان موكلان بالصور ينظران متى يؤمران فينفخان، وملكان يناديان‏:‏ يا باغي الخير هلم، ويقول الآخر‏:‏ يا باغي الشر أقصر، وملكان يناديان يقول أحدهما‏:‏ ويل للرجال من النساء، وويل للنساء من الرجال‏.‏

‏(‏ك‏)‏ وتعقب عن أبي سعيد ‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأهوال ‏(‏4/559‏)‏ وقال الذهبي‏:‏ فيه خارجة بن مصعب، ضعيف‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16124- ما طلعت شمس قط إلا بعث الله بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق كلها إلا الثقلين اللهم عجل لمنفق خلفا وأعط ممسكا تلفا وما أفلت شمس قط إلا بعث الله بجنبتيها ملكين يناديان يسمعان الخلائق إلا الثقلين يا أيها الناس هلموا إلى ربكم فإن ما قل وكفى خير مما كثر وألهى‏.‏

‏(‏ط حم طب حل ك هب‏)‏ والخطيب في كتاب البخلاء عن أبي الدرداء‏.‏

16125- أما علمت أن ملكا ينادي في السماء يقول‏:‏ اللهم اجعل لمال منفق خلفا واجعل لمال ممسك تلفا‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن عبد الله بن سمرة‏.‏

16126- قال الله‏:‏ يا ابن آدم أنفق انفق عليك، فإن يمين الله ملأى سحاء لا يغيضها شيء بالليل والنهار‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الصفات عن أبي هريرة‏.‏

16127- يا ابن العوام أنا رسول الله إليك وإلى الخاص والعام، يقول الله عز وجل‏:‏ أنفق أنفق عليك ولا ترد فيشتد عليك الطلب إن في هذه السماء بابا مفتوحا ينزل فيه رزق كل امرئ بقدر نفقته أو صدقته ونيته فمن قلل قلل له ومن كثر كثر له‏.‏

‏(‏حل‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16128- باب الرزق مفتوح إلى باب العرش ينزل الله إلى عباده أرزاقهم على قدر نفقاتهم فمن قلل قلل له، ومن كثر كثر له‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

16129- إن المعونة تأتي من الله على قدر المؤنة وإن الصبر يأتي من الله على قدر البلاء‏.‏

الرافعي عن أنس‏.‏

16130- إن الله ينزل الرزق على قدر المؤنة وينزل الصبر على قدر البلاء‏.‏

ابن لال في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة‏.‏

16131- لك بها يوم القيامة سبعمائة ناقة كلها مخطومة‏.‏

‏(‏حم م ن حب‏)‏ عن أبي مسعود الأنصاري‏.‏ قال‏:‏ جاء رجل بناقة مخطومة قال‏:‏ هذه في سبيل الله قال فذكره‏.‏

16132- صدقت لو أعطيتها جملك كان في سبيل الله ولو أعطيتها ناقتك كان في سبيل الله، ولو أعطيتها من نفقتك أخلفها الله‏.‏

البغوي عن أبي طلق‏.‏

16133- الخير أسرع إلى البيت الذي يطعم فيه الطعام من الشفرة إلى سنام البعير‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن عباس، ابن النجار عن أنس، ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الحسن مرسلا‏.‏

16134- ما نقصت صدقة من مال قط ولا مد عبد يده بصدقة إلا ألقيت في يد الله قبل أن تقع في يد السائل ولا فتح عبد باب مسألة له عنها غنى إلا فتح الله عليه باب فقر‏.‏

‏(‏طب هب‏)‏ عن ابن عباس‏.‏

16135- ما نقص مال من صدقة، ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله بها عزا‏:‏ فاعفوا يعزكم الله تعالى ولا فتح رجل على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر‏.‏

‏(‏طب‏)‏ والخرائطي في مكارم الأخلاق عن أم سلمة‏.‏

16136- يا عائشة لا تقتري فيقتر الله عليك إنكن لتكفرن العشير وتغلبن ذا الرأي على رأيه إذا شبعتن خجلتن ‏(‏خجلتن‏:‏ أراد الكسل والتواني لأن الخجل يسكت ويسكن ولا يتحرك وقيل الخجل ههنا‏:‏ الأشر والبطر من خجل الوادي‏:‏ إذا كثر نباته وعشبه‏.‏ النهاية ‏(‏2/12‏)‏ ب‏)‏ وإذا جعتن دقعتن ‏(‏دقعتن‏:‏ الدقع‏:‏ الخضوع في طلب الحاجة، مأخوذ من الدقعاء، وهو التراب‏:‏ أي لصقتن به‏.‏ النهاية ‏(‏2/127‏)‏ ب‏)‏‏.‏

ابن الأنباري في كتاب الأضداد عن منصور بن المعتمر مرسلا‏.‏

16137- أعطي ولا تحصي فيحصي عليك‏.‏

‏(‏د‏)‏ عن عائشة‏.‏

16138- أنفقوا وارضخوا ‏(‏وارضخوا‏:‏ في حديث ابن عمر ‏(‏وقد أمرنا لهم برضخ فاقسمه بينهم‏.‏

الرضخ‏:‏ العطية القليلة‏.‏ النهاية ‏(‏2/228‏)‏ ب‏)‏ ولا تحصوا فيحصى عليكم ولا توعوا ‏(‏توعوا‏:‏ ومنه الحديث ‏(‏لا توعى فيوعى عليك‏)‏ أي لا تجمعي وتشحي بالنفقة فيشح عليك وتجازي بتضييق رزقك‏.‏ النهاية ‏(‏5/208‏)‏ ب‏)‏ فيوعي عليكم‏.‏

العسكري في الأمثال عن أسماء بنت أبي بكر‏.‏

16139- يقول الله تعالى‏:‏ من بر أحدا من خلقي ضعيفا فلم يكن معه ما يكافئه عليه كافأته أنا عليه‏.‏

الخطيب عن دينار عن أنس‏.‏

16140- يا أهل الإسلام أقرضوا الله في أموالكم يضاعفه لكم أضعافا كثيرا‏.‏

ابن سعد عن يحيى بن أبي كثير، مرسلا‏.‏

16141- يا عبد الرحمن بن عوف إنك من الأغنياء ولن تدخل الجنة إلا زحفا فأقرض الله يطلق لك قدميك‏.‏

ابن سعد، ‏(‏عد طس ك‏)‏ وتعقب ‏(‏حل هب‏)‏ عن ابن عاصم بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه‏.‏

16142- الأعمال ستة، والناس أربعة، فموجبتان ومثل بمثل وحسنة بعشر أمثالها وحسنة بسبع مائة ضعف، فأما الموجبتان فمن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار، وأما مثل بمثل فمن هم بحسنة حتى يشعرها قلبه ويعلمها الله منه كتبت له حسنة، ومن عمل سيئة كتبت عليه سيئة، ومن عمل حسنة فبعشر أمثالها، ومن أنفق نفقة في سبيل الله فحسنة بسبع مائة، وأما الناس فموسع عليه في الدنيا موسع عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا، موسع عليه في الآخرة، وموسع عليه في الدنيا مقتور عليه في الآخرة ومقتور عليه في الدنيا والآخرة‏.‏

‏(‏حم حب طب‏)‏ والباوردي ‏(‏ك حل هب‏)‏ عن خريم بن فاتك‏.‏

16143- الأعمال عند الله سبعة عملان موجبان وعملان بأمثالهما وعمل بعشرة أمثاله وعمل بسبع مائة وعمل لا يعلم ثوابه إلا الله، فأما الموجبان فمن لقي الله يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله وقد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها، ومن هم بحسنة جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعف له نفقة الدرهم بسبع مائة والدينار بسبع مائة، والصيام لله تعالى لا يعلم ثواب عامله إلا الله‏.‏

الحكيم ‏(‏هب‏)‏ عن ابن عمر‏.‏ قلت‏:‏ ذكرت هذا الحديث في فضل الصوم أيضا لغرض رأيته‏.‏

16144- إن العبد ليتصدق بالكسرة تربو عند الله حتى تكون مثل أحد‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن أبي برزة‏.‏

16145- إن المؤمن يتصدق بالتمرة أو عدلها من الطيب ولا يقبل الله إلا الطيب فتقع في يد الله ويربيها كما يربي أحدكم فصيله حتى تكون مثل الجبل العظيم‏.‏

الحكيم عن ابن عمر‏.‏

16146- والذي نفسي بيده ما من عبد يتصدق بصدقة حسنة طيبة فيضعها في حق إلا كانت تقع في يد الرحمن يربيها كما يربي أحدكم فصيله أو فلوه حتى إن التمرة أو اللقمة لتصير مثل الجبل العظيم‏.‏

الحكيم عن أبي هريرة‏.‏

16147- إن لك في مالك ثلاثا شركاء أنت والتلف والوارث فإن استطعت أن لا تكون أعجزهم فافعل‏.‏

الديلمي عن ابن عمرو‏.‏

16148- مالك أحب إليك أم مال مواليك‏؟‏ إنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو أعطيت فأمضيت واعلم أن لك في مالك ثلاثا‏:‏ إما لك أو لمواليك أو للثرى، فلا تكونن أعجز الثلاثة‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن ابن عمرو‏.‏

16149- أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله‏؟‏ قال‏:‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب إليه من مال وارثه، قال‏:‏ اعلموا أنه ليس منكم أحد إلا مال وارثه أحب إليه من ماله، مالك، من مالك إلا ما قدمت، ومال وارثك ما أخرت‏.‏

‏(‏حم‏)‏ وهناد عن ابن مسعود‏.‏

16150- بقي كلها غير كتفها‏.‏

‏(‏ت‏)‏‏:‏ صحيح عن عائشة‏.‏ أنهم ذبحوا شاة فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما بقي‏؟‏ فقالت‏:‏ مابقي منها إلا كتفها، قال‏:‏ فذكره‏.‏

16151- كلها قد بقي إلا كتفها‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن عائشة‏.‏ أنهم ذبحوا شاة فقالت‏:‏ يا رسول الله مابقي إلا كتفها قال‏:‏ فذكره‏.‏

16152- إن اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول‏.‏

‏(‏حم‏)‏ عن ابن عمر‏.‏

16153- الأيدي ثلاثة‏:‏ يد الله العليا، ويد المعطي الوسطى، ويد المعطى السفلى‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن ابن عمر‏.‏

16154- الأيدي ثلاثة‏:‏ فيد الله العليا، ويد المعطي التي تليها، ويد السائل السفلى، فأعط الفضل ولا تعجز عن نفسك‏.‏

‏(‏حم د ك ق‏)‏ عن مالك بن نضلة ‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الزكاة ‏(‏1/408‏)‏ وقال‏:‏ صحيح الإسناد، والذهبي سكت عنه أي حديث مالك بن نضلة‏.‏ ص‏)‏‏.‏

16155- اليد العليا خير من اليد السفلى‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن صفوان‏.‏

16156- اليد العليا خير من اليد السفلى أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك‏.‏

‏(‏قط‏)‏ في الأفراد ‏(‏طب‏)‏ عن أبي رمثة‏.‏

16157- اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غنى‏.‏

ابن جرير في تهذيبه عن جابر‏.‏

16158- اليد العليا أفضل من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك فأدناك‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود ‏(‏طب‏)‏ عن عمران بن حصين وسمرة معا‏.‏

16159- اليد المعطية خير من اليد السفلى‏.‏

‏(‏عب حم طس‏)‏ والعسكري في الأمثال عن عطية السعدي‏.‏

16160- وعزة ربي إنها أيادي بعضها فوق بعض يد المعطي يضعها في يد الله ويده الوسطى ويد أخرى أسفل من ذلك ويقول ربي بعزتي حلفت لأنفسن عنك بما رحمت عبدي وبعزتي لأجلنك بما رحمت عبدي وبعزتي لأخلفن عليك بما أعطيت عبدي‏.‏

ابن عساكر عن سعيد بن عمارة عن الحارث بن النعمان الليثي عن أنس، وسعيد والحارث متروكان‏.‏

16161- تصدقوا فإن الصدقة خير لكم واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فأدناك ألا إن أما لا تجني عن ولد ألا إن أبا لا يجني على ولد ثلاثا‏.‏

ابن سعد ‏(‏طب‏)‏ عن طارق بن عبد الله المحاربي‏.‏

16162- أيها الناس اليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك وأدناك ألا لا تجني أم على ولدها‏.‏

‏(‏ن ع‏)‏ وأبو نعيم عن طارق المحاربي‏.‏

16163- يد المعطي العليا ويد الآخذ السفلى إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن رافع بن خديج‏.‏

16164- قال الله تعالى‏:‏ يا ابن آدم إن تبذل الفضل خير لك وإن تمسك شر لك ولا تلام على كفاف وابدأ بمن تعول واليد العليا خير من اليد السفلى‏.‏

هب عن أبي أمامة‏.‏

16165- أوحي إلي كلمات دخلن في أذني وقرن في قلبي، أمرت أن لا أستغفر لمن مات مشركا ومن أعطى فضل ماله فهو خير له ومن أمسك فهو شر له، ولا يلوم الله على كفاف‏.‏

ابن جرير عن قتادة، مرسلا‏.‏

16166- إن الله عز وجل ليضحك إلى الرجل إذا مد يده في الصدقة ومن ضحك الله إليه غفر له‏.‏

الديلمي عن جابر‏.‏

16167- إن الله عز وجل ليدخل بلقمة الخبز وقبضة التمر ومثله مما ينفع المسكين ثلاثة الجنة صاحب البيت الآمر به والزوجة المصلحة والخادم الذي يناول المسكين الحمد لله الذي لم ينس أحدا منا‏.‏

‏(‏ك‏)‏ وتعقب ابن عساكر عن أبي هريرة‏.‏

16168- إن للمساكين دولة إذا كان يوم القيامة قيل لهم‏:‏ انظروا من أطعمكم في الله لقمة أو كساكم ثوبا أو سقاكم شربة فأدخلوه الجنة‏.‏

‏(‏عد‏)‏ وقال‏:‏ منكر، وابن عساكر عن ابن عباس‏.‏

16169- اطلبوا الأيادي عند فقراء المسلمين فإن لهم دولة يوم القيامة‏.‏

‏(‏حل‏)‏ عن أبي الربيع السائح، معضلا‏.‏

16170- الخلق كلهم عيال الله وتحت كنفه فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله وأبغض الخلق إلى الله من ضيق على عياله‏.‏

الديلمي عن أبي هريرة‏.‏

16171- الخلق عيال الله فأحب الناس إلى الله تعالى من أحسن إلى عياله‏.‏

الخطيب عن ابن عباس‏.‏

16172- تصدقوا فإنه سيأتي يوم لا تقبل فيه الصدقة‏.‏

‏(‏طب‏)‏ عن معبد بن خالد بن حارثة بن وهب والمستورد معا‏.‏

16173- تعبد عابد من بني إسرائيل فعبد الله في صومعته ستين عاما فأمطرت الأرض فاخضرت فأشرف الراهب من صومعته فقال‏:‏ لو نزلت فذكرت الله لازددت خيرا فنزل ومعه رغيف أو رغيفان، فبينما هو في الأرض لقيته امرأة فلم يزل يكلمها وتكلمه حتى غشيها، ثم أغمى عليه فنزل الغدير يستحم فجاء إليه سائل فأومى إليه أن يأخذ الرغيف أو الرغيفين، ثم مات فوزنت عبادة ستين سنة بتلك الزنية، فرجحت الزنية بحسناته ثم وضع الرغيف أو الرغيفان مع حسناته فرجحت حسناته فغفر له‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن أبي ذر‏.‏ قال الحافظ ابن حجر في أطرافه‏:‏ رواه ‏(‏حم‏)‏ في الزهد عن مغيث بن سمي مقطوعا وهو أشبه، ومغيث تابعي أخذ عن كعب الأحبار وغيره‏.‏

16174- لا تردوا السائل ولو بظلف ‏(‏بظلف‏:‏ الظلف للبقر والغنم كالحافر للفرس والبغل والخف للبعير‏.‏ النهاية ‏(‏3/159‏)‏ ب‏)‏ محرق‏.‏

مالك ‏(‏طب هب‏)‏ عن ابن بجيد عن جدته‏.‏

16175- لا تردوا السائل ولو بشربة من ماء‏.‏

أبو نعيم عن أم سلمة‏.‏

16176- لولا أن السوال يكذبون ما قدس من ردهم لا تردوا السائل ولو بشق تمرة‏.‏

‏(‏هب‏)‏ عن عائشة‏.‏

16177- لا يخرج الرجل شيئا من الصدقة حتى يفك عنها لحيى سبعين شيطانا‏.‏

‏(‏هب‏)‏ وابن النجار عن بريدة ‏(‏هب‏)‏ عن أبي ذر موقوفا‏.‏ مر برقم ‏[‏16000‏]‏‏.‏

16178- لا يدخل الجنة إلا من قال بالمال هكذا وهكذا يمنة ويسرة‏.‏

‏(‏حل‏)‏ والخطيب عن ابن عمر عن صهيب‏.‏

16179- يا أيها الناس ابتاعوا أنفسكم من الله عز وجل فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله الناس فليتصدق على نفسه فليأكل وليلبس مما رزقه الله‏.‏

‏(‏هب‏)‏ والديلمي وابن النجار عن أنس، قال ابن حجر في الأطراف نظيف الإسناد ولم أر من صححه‏.‏

16180- يا أيها الناس ابتاعوا أنفسكم من الله من مال الله ليس لامرئ شيء، فإن بخل أحدكم أن يعطي ماله الناس فليبدأ فليتصدق على نفسه فليأكل وليلبس مما رزقه الله‏.‏

الباوردي وابن السكن والخرائطي في مكارم الأخلاق عن تميم بن يزيد بن أبي قتادة العدوي‏.‏

16181- يا أيها الناس تصدقوا أشهد لكم بها يوم القيامة ألا لعل أحدكم أن يبيت فصاله رواء ‏(‏رواء‏:‏ الرواء بالكسر والمد‏:‏ حبل يقرن به البعيران‏.‏ وقال الأزهري‏:‏ الرواء‏:‏ الحبل الذي يروى به على البعير‏:‏ أي يشد به المتاع عليه‏.‏ النهاية ‏(‏2/280‏)‏ ب‏.‏

والرواية‏:‏ المزادة فيها الماء، والبعير والبغل والحمار يستقى عليه‏.‏ القاموس ‏(‏4/337‏)‏ ب‏)‏ وابن عمه طاو إلى جنبه ألا لعل أحدكم أن يثمر ماله وجاره مسكين لا يقدر على شيء‏.‏

أبو الشيخ عن أنس‏.‏

16182- يا بلال رددت السائل وهذا التمر عندك إن أردت أن تلقى الله عز وجل وهو عنك راض فلا تخبئ شيئا رزقته ولا تمنع شيئا سئلته‏.‏

الخطيب عن عائشة‏.‏

16183- يا بلال الق الله فقيرا ولا تلقه غنيا، قال‏:‏ وكيف لي بذلك‏؟‏ قال‏:‏ إذا رزقت فلا تخبئ وإذا سئلت فلا تمنع قال‏:‏ وكيف لي بذلك، هو ذاك وإلا فالنار‏.‏

‏(‏طب ق‏)‏ وتعقب عن أبي سعيد الخدري عن بلال‏.‏

16184- يا معشر الأنصار كنتم في الجاهلية إذ لا تعبدون الله تحملون الكل وتفعلون في أموالكم المعروف وتفعلون إلى ابن السبيل، حتى إذا من الله عليكم بالإسلام ونبيه إذا أنتم تحصنون أموالكم وفيما يأكل ابن آدم أجر وفيما يأكل السبع والطير أجر‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن جابر‏.‏

16185- أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا‏.‏

‏(‏بز‏)‏ عن بلال ‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود، ‏(‏بز طس‏)‏ عن أبي هريرة وحسن‏.‏

16186- أما تخشى أن ترى له بخارا في جهنم أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا‏.‏

الحكيم عن ابن مسعود ‏(‏هب‏)‏ عن أبي هريرة ‏(‏طب‏)‏ عن ابن مسعود وأبي سعيد الخدري وأبي هريرة ثلاثتهم عن بلال‏.‏

قال‏:‏ دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندي صبرة من التمر، فقال‏:‏ ما هذا قلت يا رسول الله ادخرته لك ولضيفانك قال فذكره‏.‏

16187- أما تخشى أن يكون له بخار في النار أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا‏.‏

الحارث ‏(‏حل‏)‏ ابن مسعود‏.‏

16188- أما تخشى أن يخسف الله به في نار جهنم أنفق يا بلال ولا تخش من ذي العرش إقلالا‏.‏

الحكيم ‏(‏طب‏)‏ عن عائشة‏.‏

16189- يا بلال لا تخش من ذي العرش إقلالا إن الله يأتي برزق كل غد‏.‏

الخطيب وابن عساكر عن أنس‏.‏

16190- ذبوا عن أعراضكم بأموالكم قالوا وكيف‏؟‏ قال‏:‏ تعطون الشاعر ومن تخافون لسانه‏.‏

الخطيب عن أبي هريرة‏.‏

16191- قال لي جبريل‏:‏ قال الله يا عبادي أعطيتكم فضلا، وسألتكم قرضا فمن أعطاني شيئا مما أعطيته طوعا عجلت له الخلف في العاجل وذخرت له في الآجل ومن أخذت منه ما أعطيته كرها وصبر واحتسب أوجبت له صلاتي ورحمتي وكتبته من المهتدين وأبحت له النظر إلى وجهي‏.‏

الرافعي عن أبي هريرة‏.‏

16192- يصيح صائح يوم القيامة أين الذين أكرموا الفقراء والمساكين ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون، ويصيح صائح يوم القيامة أين الذين عادوا مرضى الفقراء والمساكين في الدنيا، فيجلسون على منابر من نور يحدثون الله والناس في شدة الحساب‏.‏

ابن عساكر عن عمر، الشيرازي في الألقاب والرافعي عن ابن عمر‏.‏

16193- قال رجل‏:‏ لأتصدقن الليلة بصدقة فخرج بصدقته فوضعتها في يد سارق، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على سارق، فقال‏:‏ اللهم لك الحمد على سارق لأتصدقن بصدقة، فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية، فأصبحوا يتحدثون تصدق الليلة على زانية، فقال‏:‏ اللهم لك الحمد على زانية، لأتصدقن بصدقة فخرج بصدقته فوضعها في يد غني فأصبحوا يتحدثون تصدق على غني، فقال‏:‏ اللهم لك الحمد على سارق وعلى زانية وعلى غني، فأتى فقيل له‏:‏ أما صدقتك على سارق فلعله أن يستعف عن سرقته، وأما الزانية فلعلها أن تستعف عن زناها، وأما الغني فلعله أن يعتبر فينفق مما أعطاه الله‏.‏

‏(‏حم خ م ن‏)‏ عن أبي هريرة‏.‏

16194- كلكم في الأجر سواء كلكم تصدق بعشر ماله‏.‏

‏(‏حم ق‏)‏ عن علي‏.‏

16195- تصدق كل رجل منكم بعشر ماله كلكم في الأجر سواء‏.‏

‏(‏ق‏)‏ عن علي‏.‏

16196- كم من حوراء ما كان مهرها إلا قبضة من تمرة أو مثلها من تمر‏.‏

‏(‏عق‏)‏ وقال‏:‏ منكر عن ابن عمر‏.‏

16197- لو أن الصدقة جرت على يدي سبعين ألف ألف إنسان كان أجر آخرهم مثل أجر أولهم‏.‏

أبو الشيخ وأبو نعيم عن جابر‏.‏

16198- لو كان بعض هذا في غير هذا لكان خيرا لك‏.‏

‏(‏ط حم ع‏)‏ والباوردي ‏(‏طب ك هب ص‏)‏ عن جعدة بن خالد الجشمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا سمينا فطعن في بطنه وقال فذكره‏.‏

16199- تصدق والأجر بينكما نصفان‏.‏

‏(‏حب‏)‏ عن عمير مولى لآبي اللحم قال‏:‏ كنت مملوكا فكنت أتصدق بلحم من لحم مولاي فسألت النبي صلى الله عليه وسلم قال فذكره‏.‏

16200- الأجر بينكما‏.‏

‏(‏ك‏)‏ عن عمير مولى آبي اللحم، جاء مسكين فأطعمه من لحم مولاه قال فذكره‏.‏

16201- ليسألن السائل وما هو بأنس ولا جان ولكنه من ملائكة الرحمن يختبرون عباده في رزقهم الذي رزقوا كيف صنيعهم فيه‏.‏

الديلمي عن عائشة‏.‏

16202- ما عظمت نعمة على عبد إلا وعظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل مؤونة الناس فقد عرض تلك النعمة للزوال‏.‏

أبو سعيد السمان في مشيخته وأبو إسحاق المستملي في معجمه وضعفه، والخطيب وابن النجار عن معاذ، وفيه‏:‏ أحمد بن معدان العبدي، قال أبو حاتم‏:‏ مجهول والحديث الذي رواه باطل، وأورده الشيرازي في الألقاب عن عمر بن الخطاب، موقوفا‏.‏

16203- ألا أدلكم على هدايا الله تعالى إلى خلقه الفقير من خلقه هو هدية الله قبل ذلك أو ترك‏.‏

ابن النجار عن معاذ بن محمد بن أبي بن كعب عن أبيه عن جده‏.‏

‏{‏السخاء من الإكمال‏}‏

16204- ما جبل الله وليا إلا على السخاء‏.‏

‏(‏كر‏)‏ عن عروة مرسلا ‏(‏كر‏)‏ والديلمي عن عائشة‏.‏

16205- من طلب محبة الناس فليبذل ماله‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

16206- ما جبل ولي لله عز وجل إلا على السخاء وحسن الخلق‏.‏

الديلمي عن عائشة‏.‏

16207- السخاء شجرة تنبت في الجنة فلا يلج الجنة إلا سخي والبخل شجرة تنبت في النار فلا يلج النار إلا بخيل‏.‏

الحسن بن سفيان والخطيب في كتاب البخلاء وابن عساكر عن عبد الله ابن جراد‏.‏

16208- السخاء شجرة في الجنة فمن كان سخيا أخذ بغصن منها فلم يتركه الغصن حتى يدخله الجنة والشح شجرة في النار فمن كان شحيحا أخذ بغصن من أغصانها فلم يتركه الغصن حتى يدخله النار‏.‏

الخطيب في تاريخه عن أبي هريرة‏.‏

16209- السخي إنما يجود من حسن الظن بالله والبخيل وإنما يبخل من سوء الظن بالله‏.‏

أبو الشيخ عن أبي أمامة‏.‏

16210- السخي الجهول أحب إلى الله تعالى من العالم البخيل‏.‏

الخطيب والديلمي عن أبي هريرة‏.‏

16211- إن الله تعالى يأمر بالكافر السخي إلى جهنم فيقول لمالك خازن جهنم‏:‏ عذبه وخفف عنه العذاب على قدر سخائه الذي كان في دار الدنيا‏.‏

أبو الشيخ في الثواب والديلمي عن ابن عباس‏.‏

16212- تجافوا عن ذنب السخي فإن الله آخذ بيده كلما عثر‏.‏

‏(‏حل هب‏)‏ والخطيب عن ابن عباس‏.‏

16213- تجافوا عن زلة السخي فإنه إذا عثر أخذ الرحمن بيده‏.‏

ابن عساكر عن أبي هريرة‏.‏

16214- سمعت جبريل يقول‏:‏ سمعت ميكائيل يقول‏:‏ سمعت إسرافيل يقول‏:‏ قال الله تعالى‏:‏ هذا دين أرتضيه لنفسي ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق ألا فأكرموه بهما ما صحبتموه‏.‏

الرافعي عن أنس وقال قال أبو عبد الله الدقاق‏:‏ هذا حسن من هذا الطريق‏.‏

16215- أدخل الله فاجرا في دينه أحمق في معيشته بسماحته الجنة‏.‏

الديلمي عن أنس‏.‏

16216- الجنة دار الأسخياء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة بخيل ولا عاق لوالديه ولا منان بما أعطى‏.‏

‏(‏عد‏)‏ وأبو الشيخ والخطيب في كتاب البخلاء والديلمي عن أنس‏.‏

16217- الجود من جود الله فجودوا يجد الله عليكم، ألا إن الله خلق الجود فجعله في صورة رجل وجعل أسه راسخا في أصل شجرة طوبى وشد أغصانها بأغصان سدرة المنتهى ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا فمن تعلق بغصن منها أدخله الجنة ألا إن السخاء من الإيمان، والإيمان في الجنة وخلق البخل من مقته وجعل أصله راسخا في أصل شجرة الزقوم ودلى بعض أغصانها إلى الدنيا فمن تعلق بغصن منها أدخله النار ألا إن البخل من الكفر والكفر في النار‏.‏

الخطيب في كتاب البخلاء عن ابن عباس، وفي سنده أبو بكر النقاش صاحب مناكير‏.‏